فضل زكاة الفطر من القرآن والسنة

زكاة الفطر


تُعد زكاة الفطر من أروع البركات التي تُختتم بها أيام الصوم، فهي تطهر القلب وتنقي النفس، وتُعد وسيلة لإدخال السرور على قلوب الفقراء في يوم العيد. فرضها ربنا الرحيم سبحانه وتعالى رحمة بعباده، لتزيل عيوب الكلام والسلوك التي قد تؤثر على الصائم، كما أنها تمد الأيدي العطوفة التي تقدم الطعام للمساكين، مبتسمةً لهم في أبهى أعياد المسلمين. هي رمز للتعاون والتضامن الاجتماعي، إذ تتلاحم قلوب المسلمين ليلة العيد بتبادل الخير والعطف، معربة بذلك عن الشكر لله على نعمه التي لا تحصى، وتضاعف من رصيد الحسنات، وترسم أجمل مشاهد الرحمة قبل العيد.
ليست فقط فرضًا ماليًا، بل هي من آيات الرحمة في الإسلام التي يشرحها كتاب الله تعالى بقوله:
"﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾"[التوبة: 103]
لتفتح أبواب الخير لكل مستحق، فتطفئ ظمأ السؤال يوم العيد، وتبني روابط القلوب بالمودة.

وبهذا تبرز جمعية البر بعجلان في الميدان بدورها الحيوي في جمع وتوزيع زكاة الفطر على الفقراء قبل بدء صلاة العيد، الأمر الذي يعكس جامع وروح التكافل في مجتمعنا الإسلامي. تنشط الجمعية بكفاءة وشفافية عالية في تجميع أموال الزكاة، لتوصيلها سريعًا إلى أصحابها، ما يحقق التكامل الاجتماعي ويُظهر الإسلام في أبهى صوره بالرحمة والعدل، مؤكدة أن لكل مسلم حق في الفرح، وللفقراء نصيب من بهجة العيد بكرامة واعتزاز.

فضائل وأهمية زكاة الفطر:
أمرنا الله تعالى بالإحسان ومساعدة المحتاجين، وخصص زكاة الفطر كي يشعر الجميع بسعة العيد وفرحه، فلا يشعر المحتاج بالغربة وسط البهجة. زكاة الفطر تعبر عن أسمى معاني العطف والرحمة، وتترك أثراً لا يُنسى في وجدان الجماعة.
النصوص القرآنية الدالة:



  • "﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾" (المزمل: 43)

  • "﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونََ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ﴾"[المؤمنون: 1-4]


وفي الحديث الشريف:



  • روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر كطهارة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للفقراء، فمن أدى قبل الصلاة فهي مقبولة، ومن بعد الصلاة فصدقة. (رواه أبو داود وصححه الألباني)

  • قال النبي ﷺ: "هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعافكم؟" (رواه البخاري).

  • وقال ﷺ: "من سرّه أن يُفك الله كربه يوم القيامة فليصرف عن معسر أو يزيل عنه". (رواه مسلم).

  • وقال النبي: "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، وهذا في فضل إعطاء الزكاة يوم العيد. (متفق عليه).

  • وقال: "ما نقصت صدقة من مال". (رواه مسلم).

  • وقال ﷺ: "فرض الله صدقة على أغنيائهم ترد إلى فقرائهم". (رواه البخاري).


دور جمعية البر بعجلان في تنفيذ مشروع زكاة الفطر:
تتولى الجمعية مهمة جمع زكاة الفطر وتوزيعها قبل صلاة العيد بدقة واحتراف، تعتمد في عملها على تنسيق عالي الجودة وضمانات غاية في الدقة لضمان وصولها أولاً بأول إلى مستحقيها، مع مواصلة حملات توعية بأهمية هذه الفريضة، وإعلاء قيمة التكافل الاجتماعي، لتشمل فرحة العيد كل بيت بشكل إنساني تام.


طريقة التبرع:



  • زيارة المتجر الإلكتروني لجمعية البر بعجلان واختيار مشروع زكاة الفطر.

  • الاتصال على رقم الجمعية المباشر.

  • التحويل إلى حسابات الجمعية البنكية الرسمية للحفاظ على أمان التبرع.


نسأل الله القبول والبركة في عطائكم.
تبرع الآن
رقم التواصل: 

+966541371300

تفاصيل الحسابات:
مصرف الراجحي - جمعية البر بعجلان
الحساب الأساسي:
رقم الحساب الجاري: 482608010030507
آيبان: SA1480000482608010030507

حساب الزكاة:
رقم الحساب الجاري: 482608010031893
آيبان: SA3480000482608010031893

لزيارة الموقع:



https://berajlan.org.sa/

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *